لنهما قدوة وأنهما نجوما يعرفهما المواطن يحبهما ويقلدهما فما كان لهما أن يكون مثلا سيئا لأجيال من الشباب وما كأن لأحمد عز وهو النجم الذى أحبته الأسرة المصرية أن ينحدر لمثل هذا المستوى الأخلاقى مهما كانت مبرراته وما كأن له ان يقيم علاقة مع نجمة كانت إلى حد مغمورة بطريقة ملتوية وغير شرعية أو نصف شرعية أو علاقة اتفاق وما كان لزينة ان تحمل قبل أن يتم زواجها رسميا حرصا على مستقبل وسيرة طفلين سيظل ذنبهما الوحيد أنهما من هذين النجمين المراهقين على أية حال دخلت القضية فى الجد وتخلف أحمد عز عن استدعاء النيابة مرتين وتهرب من إجراء تحليل النسب وهو مايؤكد أن أحاديثه التى صدعنا بها وانكاره وأنه تقدم ببلاغ ذد زينة ولم يتابعه بالمناسبة وتقدمت زينة وأخذت العينات من طفليها بمعرفة الطب الشرعى وعلى مسئوليتى الشخصية أؤكد أنهما لأحمد عز ولداه ومهما أنكر سيجبر على الأعتراف به كما كانت قصة أحمد الفيشاوى ووقتها سيكون قد احترام جمهوره وابنيه والغريب أن زينة أنكرت خلال شهر يناير حملها عندما انتشرت أخبارها على المواقع والفنية وعللت وجودها بأمريكا مع عز أنها تنهى دراستها وهى من قالت ودافعت عن علاقتها بأحمد عز وقالت إنها علاقة عمل وهاهى تقول إنها كانت تنكر لتحافظ على أحمد عز وانتظارا للحظة المناسبة له لأعلان زواجهما الذى كان يعارضه والده الذى توفى ولم يتغير موقفه وهاهى أوراق القضية ننشرها كما تقدم بها محاميها  والتى تقدم بها للمحكمة فى عريضة دعوى انكار النسب والنزاع القائم بين الفنانة زينة وأحمد عز والتى تم تداولها قضائيا واعلامياً مؤخراً.
وجاء بنص الدعوى القضائية التى اقامها محمد عبد الله المحامى وكيلا عن وسام رضا اسماعيل المقيمة بشارع 19 حاتم الطائى المتفرع من عباس العقاد والشهيرة بـ"زينة" ضد أحمد عز الدين على عزت الشهير بالفنان أحمد عز، بان الاثنان تزوجا بتاريخ 15 يونيو الماضى ودخل عز بـ "زينة" وعاشرها معاشرة الازواج ولا تزال على عصمته حتى الان حسبما ذكرت صحفية الدعوى، وان الاثنين قد تعاشرا فى مصر بعد الزواج ثم غادر أحمد عز مصر متجها الى امريكا وتم اللقاء بينهما هناك واستمرا لمدة 10 ايام يحتفلا بالزواج، وقبل حلول شهر رمضان عادا الى مصر بعد ان مكثا فى لندن "ترانزيت" 4 ساعات.
واوضحت صحيفة الدعوى بان الاثنان عاودا السفر الى ايطاليا ومنها الى امستردام لمدة يوم واحد ثم الى جزيرة سردينيا حيث اقاما بها، ثم توجها الى روما مرة اخرى ومنها عادا الى القاهرة. وكشفت صحيفة الدعوة بان الفنانو زينة اكتشفت بانها حامل حيث شعرت بجنين يتحرك داخل احشائها فهلل الاثنان فرحا واستعدا لعقد زواج رسميا وتوثيقه بعد عقد الزواج شريعا فى بداية الامر، حتى تلد فى ظل زواج رسمى الا ان احمد عز انكر واختلق المشاكل خاصة بعدما وضعت الفنانة زينة على فراش زوجيته الصحيحة التؤام "زين الدين وعز الدين" بتاريخ 10 فبراير الماضى.واكدت زينة فى الدعوى التى اقامتها ضد أحمد عز بان النسب ثابتا فى حقه لانها زوجته وجاءت بالتؤام على فراشه الشرعى، الا انه ظهر فى وسائل الاعلام والمحاضر الرسمية ينفى ولديه دون وجه شرعى، واوضحت زينة بان ما فعله احمد عز يشينها ويشهر بها حيث انها شخصية معروفة.

واشارت زينة فى صحيفة الدعوى بانه لما كان من المقرر فى فقه الحنفيه انه يكتفى فى ثبوت النسب بالفراش مع تصور الدخول او امكانيته ـ طعن رقم 36 لسنة 54 قضائية احوال شخصية بجلسة 12 مارس 1985 ـ وان النسب وفقا للرائج من فقه الحنفية يحتاط فيه ما لا يحتاط فى غيره كما انه يتوافر ايضا مع جميع انوارع الفراش، ولما كان نسب الصغيرين ثابت لاحمد عز الذى حاول المرة تلو الاخرى التملص من هذا الالتزام الدينى القانونى بدون حق ولا وجه شرعى، فاكدت زينة بانها ادعت على "أحمد عز" قانونيا وطالبت بحكم لها يثب نسب طفليها الى "عز" والزامه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه.
وقد ذهب المحضر الى منزل الفنان احمد عز بناءً على الدعوى القضائية المقامه ضده من الفنانة زينة وسلمه نسخة منها للحضور امام محكمة مدينة نصر لشئون الاسرة.
وكانت الايام الماضية قد شهدت حربا بين الفنان احمد عز والفنانة زينة وتبادل الاتهامات فى اقسام الشرطة والمحاكم ووسائل الاعلام، و توجهت الفنانة زينة، إلى نيابة مدينة نصر، وبعد تحقيق أصدر المستشار عمرو غايش مدير نيابة مدينة نصر قرارا بعرض طفليها التوأمين عز الدين وزين الدين على إدارة الطب الشرعى، لإجراء تحليل البصمة الوراثية، وبناء على قرار النيابة، برئاسة المستشار أحمد شورب توجهت الفنانة ومعها الطفلان إلى الطب الشرعى وتم سحب العينات من الطفلين انتظارا للنتيجة.
كانت النيابة، حددت يوم 8 مارس لحضور الفنان احمد عز، لإجراء التحقيق معه وإحالته إلى الطب الشرعى لإجراء نفس التحليل، ومضاهاته مع نتيجة تحليل الطفلين، إلا أنه لم يحضر، فأرسلت إليه النيابة طلبا رسميا للمثول أمامها 11 مارس للتحقيق إلا إنه لم يحضر أيضا، وقررت النيابة إلزامه باجراء تحليل الـ"دى إن إيه".

ولولا أنه الوسط الذى أردناه أكثر طهرا لطالبنا الكثير من المقربين من عز وزينة والذين تدخلوا فعلا فى القضية عندما بدأت منذ علمت زينة بأمر الحمل وطالبت عز باشهار الزواج لكنه تنطر لها وله ولم يفلح أصدقاؤهما فى التوفيق بينهما وهم يملكون الحقيقة لنهم كانو طرفا فيها لكن لانعرف لما لايتحدثون حتى لو خسروا عز فيكفى أنهم سيكسبون احترام العالم وهذه شهادة من يكتمها آثم قلبه