29/01/2015 03:25
( نوافذ مشرعة بالصهيل)
لم أعتاد من قبل.
ان أدحرج من نافذة كفي
زهرة للعصافير
وكيف أقنع نفسي
أن أدخل من ثقب القبلات
وأتنكر بطريقة تسديد العطر في النانرج
رهفي عالق في تضليل الهواء
سأبلل أصابعي في فسائل نخلة مائلة
وأعلق نزقي على بوصلة نافقة
لأتهافت في تراويح الحدائق
لماذا لااحد يفكر مثلي
في تقبيل الاهازيج
أحاول دائما في خلع يدي
من شراكة مكتسبة في حبل محشور
النوافذ اكثر شجاعة مني
بفطنة المرايا
والصهيل غيمة تتهيكل في الرحيل
شغفي وافر في المدى
يلامس رحيق الطين
أطأطأ رأسي مختالا" في ذخائر اللون
ربما
انا ثرثار داجن
لأشان لي بأثير يتقافز
في مهب معار
وغباري لايجلو حنجرة الشمس
على أقنفاء شائع
اذن...
من يرمي لي اﻻن ملل كاف
في ابتسامة الريح
وماأودعته اﻻشجار المؤطرة في قطرة الماء
هل بدا الضوء يتململ على علة مشتهاة
أم الأخاديد تتبدد في ضفة الدقائق
سأميل براسي لاتباكر
في ترميم النظر الى فضاء واطيء
لأحشوا جيوب أخضراري
في ثغر النرجس
أشعر ان كفي يلج مصباحا مسحور
يبرق ماردأ
يتأهب لعقد اصابعي
يحملني حرزا" رقراقا في كرة بلورية
نبضي شفيف في تنويعات حاسرة
وأعذاري استاثرت بالكسل
لااعرف كيف افسر
ترطيب الفحمة في قالب جاهز
أشعرالان ان وجهي غارق في بوصلة الستائر
ولااقدر ان أشهر عطري لأرصع طفلا"
يتماوج في سمائي
